Raspotin همسة جديدة
26/06/2009
| موضوع: هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا الجمعة يوليو 17, 2009 2:08 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع عجبني نقلته وحبيت اعرف ارائكم فيه !!!!!!!!!
سواء بالمعارضة او التأييد
هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روي عن فيلسوف روماني .. كان يحاور زميلا له, فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..وقد ألف معجما لتلك اللغة التي كان يجهلها تماما..
إلى أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟ هل تكسرك ؟ فتجعلك متقوقعا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسيا منسيا؟ أم أنها توقظ شيئا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا..؟ أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها ؟؟ أي الأنواع أنت..؟
أحيانا .. نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعا للنجاح.. قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه وكما قال أحدهم...الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها...بصدقها. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك....؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولا..ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به. ثم بعدها... أعتقد أنك ستنخرط في بكاء لوحدك..فالإهانة تؤلم النفس..وإن جعلتك تتماسك حينها.. لِم شعرت بالألم حينها..... هل لإعتقادك أنك لم تكن تستحقها..؟
أم لأن تلك الإهانة جعلت تبصر ضعفا في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلا أو كنت تغض الطرف عنه خوفا من مواجهة الحقيقة.. فبكيت حينها .. على نفسك..؟
هناك نوعية جيدة من البشر...يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم.., لكي توقظ قوة راكدة في النفس...هم يعرفون أننا نملك تلك القوة.. لكن ربما لخجلنا من اظهارها...او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة..خشية الظهور
حضرتني قصة ... ذكرها لي أحدهم أنقلها لكم هنا..بتصرف مني.. كان يدرس في جامعة ألمانية...طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب الآخرين, ربما لخجله..أو ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية.. وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن يتفوق شفهيا.., أراد تطبيق تجربة نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته,.... فما كان منه إلا أن قال للطالب...: أيها الطالب (الأسود).. هل تجهل الإجابة.. غضب الطالب كثيرا.. وتصور أن المدرس عنصري يكره السود الطالب لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ...لكنه أظهر عبقريته...وجعل جميع من بالفصل..منبهر بذلك العقل...الفذ, جعل من اجاباته الشفهية..رشاشات..ظن أنها أرجعت بعضا من كرامته.. والجائزة الكبرى... هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية..التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف الدراسة.... لشدة فقره.. وأعتقد أن المعلم..لكي يطيب خاطر الطالب...ذكر له تلك الطريقة الألمانية..وربما اعتذر منه.... انتهى..
البعض ممن حولنا..يُلبس الإهانة ثوبا..لكي يخفي دوافعه فيها.. وخوفا أن تكتشف حقده وكرهه.. فإنه يهينك بانتقاد..ويدعي أنها نصيحة لا أكثر.. المصيبة عندما تكون الوحيد الذي ينتبه لكرهه..وتشعر مجساتك بذلك..لكن للأسف.. لا تستطيع كشف ذلك أمام الملأ خوفا من أن ينعتوك بأنك حساس... أو من الذين لا يتقبلون النصيحة نصيحة لك.. لا تعطي لهؤلاء البشر الفرصة لرؤية الألم في نفسك.. فهذا أقصى ما يتمناه أولئك الحاقدين.. واجعل ما يقولون . بعض من انجازاتك التي تفخر بها.. ولولا أنهم يحملون هما في نفوسهم لما أساؤوا للغير ببعض من سموم حديثهم.. لكن.. إن كان الإنتقاد حقيقيا بغض النظر عن نواياهم الحاقدة.. فقل لنفسك (رحم الله امرئ...اهدى إلي عيوبي).. وحقيقة الأمر أن هذا الشخص يساعدك في غربلة نفسك لتخرج نقيا خاليا من العيوب...لذا.. لاتعذب نفسك معهم.. الإهانة...كثيرا ما تعطينا قوة..لا نملكها في الحقيقة.. يكون سببها..غيرة على النفس ودفاعا عنها... لنثبت أمام الملأ أننا بخلاف ما وصفنا به, المشكلة هنا هي جهلنا الطريقة التي نستطيع بها اثبات العكس.. قد نستطيع بعدة طرق...منها.. الجلوس مع النفس... وتجاذب أطراف الحديث معها, أحيانا نعجز أن نكون صادقين مع أنفسنا تماما.. نخشى أن نعترف بضعفنا أمامها لتهدم كل قوة تصورناها عن أنفسنا, الخوف ضروري في بعض الأحيان لكن ليس إلى الدرجة التي تفقدنا مصداقيتنا...حتى مع النفس ولكي تخفف من وطأة الإعتراف بالضعف..علينا أولا أن نعقد النية كخطوة أولى قبل الإعتراف...أننا لن نستمر بهذا الضعف, وسنستخدم بدائل قوة تنجينا من ألمه. أحيانا..تساعدنا الإهانة على خلق مفترق طرق لنا.. لنغير مسار نهج انتهجناه طيلة حياتنا, اعتقدناه أنه نهج صالح..لكن ربما لضعفنا أو كسلنا..أو قلة ثقتنا بنفسنا..نتعامى عن تغيير الذات التي نحملها بين أرواحنا, لذا فالإهانة تجلي الطرقات أمامنا..وتقوي بصرنا.. نحتاج للإهانة في حياتنا.. ربما لولاها..لما اكتشفنا مداخل أدت إلى تفوقنا وأيضا اكتشافنا لذاتنا... أتساءل أحيانا.. لو لم يعير الزميل.. الفيلسوف بجهله لتلك اللغة.. هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم..؟؟ ولو لم يهن الأستاذ..الطالب بلونه... هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها..أهلته لشغل منصب كبير؟؟
وفي انتظار ارائكم
اخيكم أبو نضال المصري
| |
|
نبض قلبى شخصية هامة
20/07/2008
| موضوع: رد: هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا الجمعة يوليو 17, 2009 4:24 pm | |
| السلام عليكم سابدا من حيث انتهى كاتب المقال وهنا اقتبس (أتساءل أحيانا.. لو لم يعير الزميل.. الفيلسوف بجهله لتلك
اللغة.. هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم..؟؟ ولو لم
يهن الأستاذ..الطالب بلونه... هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها..أهلته لشغل منصب كبير؟؟ )
وسازيدك من البيت شعر يقول شيخنا ابو اسحاق الحوينى فى معرض حديثه عن حياته ان له اخوه كلهم يعملون
اطباء وانه لم يستطع تحقيق المجوع المناسب للالتحاق بكليه الطب فما كان من خاله ( يقول الشيخ ان خاله
هذا بالتحديد كان من اقرب الناس اليهم ) الا ان قال له انت فاشل ويقول الشيخ انه حاول فى كليه الالسن ان
يثبت عكس هذا وقد تفوق فعلا فيها
هنا كانت ثلاث امثله لاهانه فجرت بداخل من تلقاها طاقته فافادته ولكن هل تساوت هذه الامثله نحن امام نوع
من السخريه من فليسوف لفليسوف
ونوع اخر من ايقاظ روح التحدى والرفض والرغبه فى تغير نظر التصقت باجيال واجيال من العبوديه والعنصريه
واعتقد ان الكلمه لم تكن الاسود ولكن كانت نيجر
ثم ناتى الى مثل اخر هو مثال شيخنا ابو اسحاقوكلمه خاله اليه انت فاشل بمايمثله الخال فى ثقافتنا العربيه
من خصوصيه لايتمتع بها العم من سهوله تواجده داخل المنزل فى اى وقت مما يسمح له ان يكون اقرب من
العم وان تضائلت سلطته بجوار سلطه العم
وللاجابه على سؤال الكاتب اقول ان المثال الاول وهو مثال اليلسوف افادته اهانه عدوه فوجود الاعداء يجعلنا
نطور انفسنا ليس على المستوى الفردى فقط ولكن ايضا على مستوى الامم فرب عدوا خير من الف صديق
فالاعداء يجعلوننا اقوى ولاسبيل للعدو سوى ان يقللل من شانك حتى اذا افقت الى نفسك وقومتك هذا العيب
اوذاك الخطا ندم على انه نبهك اليه
ثم ناتى الى المثال الاخر وهو مثال الاستاذ والتلميذ فهل عدم الاستاذ حيله سوى الاهانه لكى يفجر طاقه
تلميذه وما اادراه انه لو تكررت مع مائه طالب ستاتى بنفس النتيجه كانت هناك اشياء اخرى واساليب متعدده
لتشجيع الطالب لياخذ المكان الذى يستحقه ولكنه اختار الاسلوب الاقصر والمختصر والمباشر عساه ياتى بنتيجه
فعندما اتى اصبح مثال يحتذى به وكم من طالب سيترك المحاضره وربما الجامعه اذا اتبع معه نفس الاسلوب
والمثال الذى اضفته هو المثال الاخير لشيخنا ابو اسحاق فالخال من اقرب الناس الى الشيخ وهو اعلم بطبيعته
وبتاثير الكلمه ونيه الخال واضحه وجليه فى انه يريد الافضل وهو ماحدث
اخى ابونضال
قد لانختلف فى ان الاهانه اسلوب قد ياتى بنتيجه ايجابيه ولكن هل حقا هى الاسلوب الافضل وهل حقا نحن
بحاجه اليه بالطبع لا فثقافتنا وديننا وتراثنا الذى يضرب فى القدم الى بدايات الانسان على وجه الارض لايجعل
الاهانه شئ مستساغ وان حتى حسنت النيه وانظر الى تعامل رسول الله مع الصحابه والامثله تخلو من وقت
اهانه فيه رسوله الله احد من الصحابه حتى يفجر طاقته بل كانت الكلمه الطيبه مثال فى القران ضربه الله ليبين
عظيم اثرها فى النفس الذى خلقها فسواها
يتحدث علماء التربيه اهانه الطفل باشياء معينه تولد عنده نوع من اللامبالاه بتغير هذا النمط السلوكى ويقول
نتشا ( فليسوف المانى سمى فليسوف القوه ) فى كتابه هكذا تحدث زرادشت ان الرجل الحقيقى بداخله طفل
حقيقى
ان الانسان يتحمل الجرح الذى يصيب جسده ولكنه لايتحمل ذالك الذى يصيب كرامته فمن يدرينا ونحن نحسن
النيه ونوجه اهانه لانسان مدى انعكاس هذا عليه ان علينا ان نختار الطريق الاصعب ان اردنا اصلاحا فى هذا
العالم ولا يكون لسان حالنا كاننا نلعب البلياردو تنطلق كلامتنا فان اصابت كان بها وان فشلت فقد حاولنا ان
الانبياء على مر التاريخ قد حولوا تاريخ البشريه وانقذوها مماكانت فيه ولا اعلم نبى اهان قومه حتى يفجر
طاقتهم واذكرنفسى واياك بقول الله عزوجل ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو ا من حولك) الايه
وقولرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان الرفق لم يكن فى شئ الازانه ولم ينزع من شئ الا شانه
واخيرا فعلا كما وعدتنى ان الموضوع اكثر من رائع وحقا انها لروعه منك وامانه عاليه ولاشئ بالنسبه لشخصك
الكريم ببعيد الا السؤ عفانا الله واياكم منه[b] | |
|
سامية الشاوية همسة برونزية
18/06/2009
| موضوع: رد: هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا الجمعة يوليو 17, 2009 5:03 pm | |
| بارك الله فيك يا ابونضال على هذا الطرح الرائع اول شيء احببت ان ابدأ به هو صفة الشخص الذي يهيتك فوقع الاهانة تختلف من شخص قريب الى شخص بعيد عنك او لا توجد علاقة وطيدة بينكم فالشخص ممكن يتقبل الاهانة من الشخص القريب والذي يعرفه او خاله او والديه ولا يعتبرها اهانة بل يفسرها على اساس انها لفت انتباه لموضوع معين او شيء من هذا القبيل يعني يكون وقعها اهون اما من شخص غريب او بيعيد عنك تحس انه يريد ان يظهرك في صورة غير لائقة خاصة اذا كانت الاهانة في مجموعة وتتمنى في تلك اللحظة لو تنشق الارض وتبلعك عهههههههههه اما بالنسبة ردة فعل الشخص المهان فممكن ان تكون بقصوة وينفعل ويحاول رد اعتباره وهناك من يتصرف بحكمة ويحاول رد اعتباره ليس بالكلام والانفعال لكن بالفعل او الشيء الذي تركه يهان ( هناك اشخاص يتحسسون وتؤثر فيهم الاهانة من الشخص القريب اكثر من الشخص الذي لا يعرفونه) والله هناك اشخاص يهانون ولكنهم يضحكون وكأن شيء لم يحدث ويتقبها عادي ويضحك ولا تؤثر فيهم وهناك من يتأثر للحظة وبعدها ينسى نهائيا ان نفوسنا الان لا تؤثر فيهم لا اهانة ولا كلمة طيبة ولا حتى اسلوب ونادرا ماتجد من يتأثر وممكن النساء في وقتنا الحالي تتاثر وتحس اكثر من رجال هذا الوقت(مع احترامي لكم جميعا) لكن يبقى تأثيرها على الانسان على حسب شخصيته
لكن انا الان اود طرح سؤال اي هي عزة النفس واين كرامة الشخص التي تتأثر بالاهانة؟ واذا تأثرت وترد اعتبارها الا في الاشياء البسيطة (الا ما رحم ربي) واسمحولي انا اكتب بسرعة لان النت والكهرباء تعذب فيا شكرا مرة اخرى اخي ابو نضال الفلسطيني اه نسيت المصري | |
|
همسة2 مدير
16/07/2008
| موضوع: رد: هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا الجمعة يوليو 17, 2009 10:13 pm | |
| مشكووووووووور أخي أبو نضال على هذا الطرح الخاص بالإهانة وأقول أن وقعها يختلف من شخص لآخر لأن لكل منا تفكير خاص به ولن يكون مفهومها واحد عند الجميع فمن منا يعتبرها حقا ضربة قاضية في حين تجد من يعتبها درس واضح ومعنى موجه للوصول لعمل ما مشكوووووووووووووور مرة ثانية أخي بارك الله فيك عن الطرح ولكن كما يقال الأزمة تولد الهمة تقبل مرووووووووووووووووووووووووووري | |
|
همسة مدير
10/07/2008
| موضوع: رد: هل نحتاج فعلا الي الاهانة في حياتنا الإثنين أغسطس 02, 2010 11:48 pm | |
| موضوع رائـــــــــــع جدا الله يجزاك الفردوس .هناك أصناف من البشر طريقتهم في الحياة ومحاولتهم الانتقاص ممن يعجبون به ومحاولة إهانته ليظهر كل مالديه من محاسن وأسرار تخفى عن عيونهم وأنظارهم لكن الفطن يفهم المقصد ويحاول إصلاح العيوب بدون تحطم وإحباط. | |
|