السلام عليكم اخوانى الكرام.
ابداى موضوعى بسؤال وساجيب عليه بالتبعيه فى الموضوع .
هل تلك الكتب السماويه المتواجده حاليا التى يتعبدا بها النصارى واليهود هل هى بالاساس كتب يقبلها العقل المجرد البسيط بالاساس ؟؟؟؟
مقدمة مهمه
تعالوا نسرد بعض الحقائق البسيطه فى القرأن على سبيل المثال نجد فى القران الكريم اسلوب فريد فى السرد فلغه القرأن تكون بين طرفين بالطبع ليسوا متساويين لاكن نستخلص الفكره نجد ان القرأن يتمحور حول ملقى ومتلقى لا ثالث لهم لا وجود للتخيل او وجود لوجهات النظر اى بمعنى اخر هو كتاب خاطب الله فيه باسلوب الامر والنهى يا اما النبى او الؤمنين او الكافرون كلأ على حدا وخاطبهم فى ايات اخرى مجتمعين فلغه القرأن تكون بين رب وعبد او بمعنى اخر اسلوب القران يدل على شىء ان القرأ، قد تم ارساله من سبع سموات الى الارض التى نعيش عليها والدليل المجرد البسيط الفطرى هو اسلوب وحوار القرأن فعلى سبيل المثال نجد فى القران ايات ومنها " بسم الله الرحمن الرحيم " قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله " نجد فى تلك الايه اسلوب لغوى واضح على ان لله خاطب البشر الذين هم عباده باسلوب يأمرهم فيه بعدم اليأس من رحمه الله لو نظرنا وتاملنا لوجدنا صيغه الحوار بين اثنين لا ثالث لهم الله جل وعلا وعباده اى ان لم يدخل احد ليكون وسيط او طرف ثالث يرى الامور من وجهه نظره ويسردها علينا انتهيت من هذا التوضيح ....
* نبداء بسرد حقيقه من كتب النصارى وساوثق كلامى بالفقرات من كتبهم لاحقا تباعا لما يحتاج لااثبات او لااخذ مثلا .
فى التوراه نجد ان اسلوب السرد اشبه بورقة شجره العائله التى يمتلكها كل فرد منا على سبيل المثال نجد ان التورات هى كتاب يعرف انساب اليهود حتى نبيى الله ابراهيم كل الكتاب يتكلم عن انساب اليهود وابنائهم والملوك والانبياء الذين ارسلوا فى بنى اسرائيل مع بعض التمجيد والتعظيم والتفيخم فى بنى اسرائيل وهنا الاسفار وهى تسمى باسفار موسى بها الكثير والكثير من الذى تم وضعه ودسه ولدى الدليل للننظر الى التوره نفسها فعلى سبيل المثال فى (سفر التكوين-سفر الخروج – سفر اللاويين- سفر العدد- سفر التثنيه ) فى هذه الاسفار الخمسه الاولى من التوراه نجدهم يخبرونا سبعمائه مره وهذا العدد صحيح ليس مجازى ان هذا الكلام ليس كلام الله كيف؟أننا نجد تعبيرات مثل:( قال الله لموسى) .و(قال موسى لله) . ان هذا يعنى بوضوح ان الله لم يقل هذه الكلمات "توضيح" ليس طبيعيا او منطقيا ان يستخدم الله عندما يتحدث الى موسى بقوله (قال لله لموسى) ليس منطقى اى ان صيغه الكلام ليست مباشره اى انها ليست صادره من الله لانها ليست مباشره فقد رأى شخصا ما هذا او سمعه فكتب ما سمع على عكس القرأن كلاماته مباشره لااحد ينقل ما يرى ويرويه للناس .ولا يمكن ايضا ان يكون هذاكلام موسى وان موسى لم يكتب هذه الكلمات .
اولأ:-
بسفر التثنيه نقرأ مايلى بالحرف الواحد "" فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موأب حسب قول الرب ودفنه فى الجواء مقابل بيت فغور .ولم يعرف إنسان قبرة إلى هذا اليوم ."" (ومعنى ذلك ان الكاتب ينبهنا الى ان احدا لم يعرف قبر سيدنا موسى الى ذلك اليوم .أى اليوم الذى ينشىء فيه الكاتب هذا الكلا . كلام من ؟ من الذى ينشى هذا الكلام ويقول لم يعرف أنسان قبره الى هذا اليوم ؟ النتيجه انه شخص ثالث وليس الله ولا سيدنا موسى عليه السلام .
ثالثا :-
بنفس السفر سفر التثنيه يقول السفر "" وكان موسى ابن مائه وعشرين سنه حين مات. ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته .فبكى بنو اسرائيل فى عربات موأب ثلاثين يومأ فكلمت أيام بكاء مناحة موسى ""
كيف بالله عليكم كيف يقول موسى هذا الكلام عن موته ودفنه وعدد أيام المناحه بعد موته وعدم استدلال احدا على قبره ؟ ليس هذا الكلام كلام الله . وليس هذا الكلام كلام موسى ان شخصأ اخر قد كتبها وان أى تلميذ بأى مدرسه يستطيع ادراك تلك الحقيقه .
رابعا:- خذوا بالكم من رابعا دى . شىء مضحك بمعنى الكلمه . او غلطه مبطعيه ههههههه سامحونى مقدرتش امنع نفسى ضحكت يا ساده فى اسفار مكرره بالحرف والارقام ونفس الغلطات والتشوهات بالصور فى كل التوره الحديثه وهما سفر اشعياء وسفر الملوك الثانى .. نكتفى بهذا عن التوراه نظرا لكثره تواجد الانساب فيه ونتابع فى الانجيل او كما يسمونه العهد الجديد
وينتهى الكتاب بدون فائده تذكر على النحو المفيد الفعال الذى يجعله كتاب يتعبد به لاكن هناك كتب اخرى يتعبد بها اليهود بجانب التوراه وهى الاساسيه فى العباده وليست التوراه وهى من تاليف اشخاص بشر اقصد وليست كتب سماويه اسف اريد ان اضحك لاكن ؛. اما النصارى وهم محور كلامى وهم الاصل فى الموضوع لانهم يتعبدون بكتاب لا علاقه لهم به لا من قريب ولا من بعيد وهو التوراه يسمونه العهد القديم تعالوا ناخذ جوله تعريفيه عن الانجيل نفس الامر بالنسبه لوجود الطرف الثالث فى طريقه سرد الكلامات او بالاحرة هذا الشخص الثالث رأى وكتب ما سمعه وراءه ان كان سمع او رى حتى . وتعالوا نخرج بالادليه القاطعه من انجيلهم .
مقدمه بسيطه عن الانجيل ككتاب
هو كتاب يتكون من احدى عشر انجيل وجميعهم مختلفين تمام الاختلاف عن بعضهم البعض فى اهم النقاط التى تعتبر من عقيدتهم ومن ثوابت دينهم فعلى سبيل المثال مساله الثالثوث الاقداس يختلفون فيهومساله صلب المسيح يختلفون فيه ومساله الذبح والفداء والتضحيه يختلفون فيها ومساله وقت دخول وخرج المسيح من القبر وعودتة حيا مره اخرى يختلفون فيها فهم مختلفون فى اهم الثوابت فى دينهم فمن نصدق ومن نتبع ..
وهنا ساسرد بعض الاشياء التى لا يقبلها عقل ولو كان لا يفقه اى شىء بالمنطق العقل المجرد فقط واليكم الحكم بالاخير .
( التجسد) هل تجسد الله . أم أرسل أبنه الوحيد ؟
يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد . 3 عدد 16 و قال يوحنا في رسالته الأولى : إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به .. يوحنا 4 عدد 9
ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا 4 عدد 14
( الصلب والفداء ) لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء ؟
يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]
والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟
ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 عدد 14 ) ؟؟!
أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها " ( تكوين 3عدد 19،17) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!
هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات ؟
يتبع .....