ناقصات "عقل ودين" .... عارفين ليه ..؟

الحمد لله رب العالمين.اللهم اغفر لنا و تب علينا ذكورا و اناثا قبل الممات و رحمة ادا أقبرتنا و شفاعة الحبيب المصطفى يوم العرض عليك.
و بعد،ان أعداء البشرية ،و اعداء الله من الملاحدة و المشركين و العلمانيين المتطرفين ما وجدوا سبيلا لخلق الفتن في الشعوب الاسلامية الا بافتراض حرب وهمية بين الرجل و المرأة ،رغبة منهم في هلاك الخلية الاساسية للامة و هي الاسرة فتارهم ينادون بما يثير النعرات و الخلافات بين مكوني الامة الاساسيين الرجل و المرأة على أساس وجود تفاضل و تمييز بينهما :من الاعقل? و من الاحكم ?و من الاعدل ?و من المحب أكثر ?ومن المؤثر على نفسه ?و من الاصدق ?و من الاوفى? ومن الاتقى?.
و أنا أدعو أحبتي جميعا من رواد منتدى همسة الكرام أن يتدبروا في قول الله تعالى : و ليس الذكر كالانثى
و تعلمون جميعكم أن اللفظ القرآني ليس لفظا بسيطا ينظر اليه و يمر مر الكرام..فقول الله تعالى و ليس الذكر كالانثى معناه صدقا أن الذكر و الانثى لا يتشابهان في شيئ.الذكر ذكر، و الانثى أنثى .ألم يقل مولانا الكريم و ليس الذكر كالانثى.كلاهما من تكوين و خلقة و جبلة تختلف عن الاخر و ما خلقنا الله لنتنافس بل لنتكامل لانننا فعلا مختلفان.
تصوروا معي لو تشابه الرجل و المرأة في أي صفة لما تعايشا تحت سقف واحد .
ومرادي مما تقدم أنه علينا أن نقبل تكويننا الذي شاءه الله لنا في هذا الوجود دون البحث في منافسة الجنس المقابل .فما هو عندي من أوصاف تكمله الانثى بما جبله عليها خالقها و .و له في ذلك سبحانه مراد ندرك بعضه، و نجهل كثيره. و سيعلمنا الله تفاصيل كل هدا يوم العرض عليه.و هو الذي لا يسأل عما يفعل و هم يسؤلون.
ختاما أذكر نفسي و اياكم أن الله قد يستغني - و هو الاعلم - عن الذكورة و الانوثة أصلا يوم القيامة ،لانتفاء الحاجة للتوالد و التكاثر هناك.
و هو القائل سبحانه:بلى قادرين على أن ننشئكم فيما لا تعلمون .و لقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكرون
تقبلوا ما كتبت ،فإنما هي مشاركة و يكفينا شرف التواجد بينكم
مع خالص تحيات بنيتي يسرا لكم