MoCHAGHiB شخصية هامة
19/07/2008
| موضوع: من علّم الامهات انجاب الحيوانات!!! الأربعاء يوليو 23, 2008 7:54 pm | |
| قراءة موفقة للجميع
حضرت احدى الدورات عن التغلب على المخاوف, وفيها امرأه عمرها قريب من الاربعين عام, قد اخرجها المدرب أمامنا وبدأ يعالجها للتغلب على خوفها من الابتسامه, فلم تكن تستطيع ان تبتسم وتجد نفسها كلما ارادت ان تبتسم تخفي وجهها او تديره وتكتم ابتسامتها ومشاعرها السلبيه. ثم دار حوار بينها وبين المدرب لاكتشاف اسباب مخاوفها ونظرتها لنفسها بهذا الشكل المزري.
فقالت أمرا غريبا:- قالت:
(ان اهلي وانا صغيره كثيرا ما ينادونني بالبقره,) ويبدو أن هذا أشعرها طوال حياتها بالخزي والمهانه وأخذت تتقبل صورة الاهل عنها.
فكيف للبقره ان تبتسم؟.
وكيف سيبدوا شكل البقره لو ابتسمت؟
هذه المرأه هي ام وقوره محتشمه, تعاني من ازمه حقيقيه في مشاعرها ومحرومه من لذة الابتسامه بسبب التحقير والمهانه اللتي تعرضت لها من ابويها في الصغر .اللذان اختارا لها لقبا من لوحة شرف الحيوانات. فكان احب الاسماء اليهم,فعقوا ابنتهم عقوقا شديدا, اذ لم يحسنوا تلقيبها وقيدوها بقيود نفسيه استمرت معها الى اليوم.
وانت اذا أخذت جوله عابره في كثير من البيوت فتسمع عجبا!
ستسمعهم ينادون كلبا لايعوي ولا يلهث ولا لعاب يسيل منه ولا ذيل يهتز له, ويشيرون الى حمار لاينهق والى بقره لا حليب لها والى ثور لاقرون له. ولا تدري ان كنت تتجول في حديقة حيوان ام تتصفح كتاب الحيوان للجاحظ! ام انها ثقافه جديده تدرس موادها في البيوت اسمها ثقافة الشتيمه,يتولى تدريسها ابوين متعلمين يحملون اعلى الشهادات وينفقون المبالغ الطائله على ابنائهم من مدارس ولوازم ومقتنيات وملابس ومأكولات.
لكنهم عجزوا عن تعليمهم أطايب الأخلاق و الكلام. وقد تمنيناهم قدوات يربون واذا بهم رعاة بهائم يسمنونها وينظفونها ويطلقون عليها اسمائها, فهذا كلب وهذا حمار وذلك حيوان وتلك بقره. انهم يفعلون لأبنائهم كل شيئ الا التربيه, فاعطاء الاموال وتوفير الملبس والمسكن والمأكل يفعلها اغلب الناس ولكن كم هم الذين يغرسون الاخلاق ويعلمون الآدآب ويكونوا قدوات سويه صالحه؟ انهم يرعوون فقط ولا يربون !
واسمع للشاعر اذ يقول( اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص)
اضن ليس لك بعد هذا ان تعجب من انواع الشتائم التي يتبادلها الأبناء او الشباب فيما بينهم كبارا او صغارا, فاذا اراد احدهم أن يمازح صاحبه قال (يا حمار ويضحك ويقول اعطني الحاجه الفلانيه, او تقول البنت لصديقتها (يا حماره بس سكتي لا تضحكيني).
ناهيك عن العبارات القبيحه من العيار الثقيل التي بدأـ شرارة تعلمها من البيت حيث الشتائم الصغيره وانتهت الى الشارع بيت الشتائم الكبيره. ولتتأمل معي هذه الحكايه
دخلت احد الايام في صالون حلاقه وكان الحلاق يتحدث مع صاحبه وهما يتسامران ويضحكان,فهذا يقول يا قو........... ويا ابن الش....... ويضحك ويكملان الحديث فيرد عليه الاخر بقوله يا ابن ... كيف عرفت بكذا او عملت كذا ويضحكان ويستمر الحديث!!
فسألت احدهم:
ما بالك في غاية السرور وقد شتمت بأقبح الالفاظ وقيل لك كلب وحمار ولعنت في شرفك وعرضك, وانت مبسوط فاغرا فاك. فقال انما نمزح ونحن صحبه.
فقلت اطلبكم بالله ان توقفوا الشتائم حتى أخرج ثم تكملوها متى شأتم, ففعلوا ونجوت باخلاقي وكرامتي وطهارة مسمعي.
نعود للأمهات لأنهن الاكثر التصاقا بالابناء كما انهن يكثرن اللعن.
واحذرهن بما حذّر به النبي صلى الله عليه وسلم النساء, اذ قال لهن: يا معشر النساء ان رأيتكن اكثر اهل النار فلما سألوه عن السبب قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير) او كما قال صلى الله عليه وسلم.
ومن النساء من تتوقف عند قوله يكفرن العشير وينسين قوله (يكثرن اللعن). فيا أيها الامهات الفضليات, ان هذه الشتائم طريق سريع الى النار,تذهب بخضار العمر والاعمال الى حمرة النار والاهوال. بل هي سبب امتلاء النار بالنساء.
فنحن نسمع من بعض الامهات والآباء عبارات مثل (الله يلعن الساعه اللي شفتك فيها, او الله يلعن هذا الوجه, او الله يلعنك, او لعنة الله عليك, او يلعن شكلك او يا ملعون)
فأعوذ بالله الطيب الجميل من هذا الكلام الخبيث الذميم.
لقد خلق الله الانسان في احسن تقويم ثم كرمه بقوله (ولقد كرمنا بني آدم) وأخبر رسوله عن المسلم بأنه(ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ).
ورغم هذا تجد بعض الامهات يعاملن ابنائهن معاملة البهائم. فاني ان كنت انسى فلست انسى تلك الام اللتي رأيتها تضرب طفلها ذو الاعوام الاربعه,ضربه خلف رأسه وتقول له يا حيوان كم مره قلت لك كذا وكذا ثم ضربه برجلها على على ظهره وتكرر يا كلب يا حيوان ثم ضربه على وجهه. وقد ثارت ثائرتي وهممت بأمر سوء وودت لو اني كتمت انفاسها والقيتها خلف الشمس,او ان الخضر رحمه الله جاء ليقطع رأسها حتى لا ترهق الغلام طغيانا وكفرا.
الا أني خشيت ان تلتقي ثائرتي مع ثائرتها فأفسد من حيث اردت ان اصلح. ومضت وابنها المسكين يطعم من فمها الشتائم ومن يدها ورجلها الضربات فلا حول ولا قوة الا بالله.
ترى اتحسب نفسها انجبت طفلا ام حيوانا؟ واذا كان ابنها كلب او حمار فما عسى ا م الكلب تكون؟؟! اترك لكم الاجابه واضل اتسآئل في نفسي. (من علّم الامهات انجاب الحيوانات؟).
كتبه عبدالله علي العبدالغني | |
|
همسة مدير
10/07/2008
| موضوع: رد: من علّم الامهات انجاب الحيوانات!!! الأربعاء يوليو 23, 2008 10:04 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته
وخي مشاغب كعادتك مواضيعك مميزة واما راي في هذه المسالة بالذات للأسف هذه ظاهرة موجودة شكل كبير وأعتقد ليس فقط في مجتمعنا ولكن في المجتمعات العربية والاسلامية بشكل عام .. فنحن في حاجة إلى توعية .. لكن يغلب الطبع على التطبع والنقش في الصغر كالنقش على الحجر..تعديل اللسان صعب ويحتاج إلى رياضة روحية وقوة تحمل ومسك اللسان وقت الغضب .. والثورة .. وماأكثر ذنوب الأنسان إلا من لسانه السباب أو النمام أو المغتاب .. الله يهدي الجميع .. أظن ليس علينا أن نعجب من أنواع الشتائم التي يتبادلها الأبناء أو الشباب فيما بينهم كبارا أو صغارا.. فاذا أراد احدهم أن يمازح صاحبه قال : (يا ......) ويضحك ويقول اعطني الحاجه الفلانيه .. او تقول البنت لصديقتها (يا ...اسكتي لا نجعليني أضحك). ناهيك عن العبارات القبيحه من العيار الثقيل التي بدأت شرارة تعلمها من البيت حيث الشتائم الصغيره وانتهت إلى الشارع بيت الشتائم الكبيره( مع العلم في بعض الاسر الشتائم ذات العيار الثقيل يبدأ الطفل تعلمها في البيت وتكون الام سعيدة بما ينطق ابنها معتبرة هذا من الرجولة وتمامها للاسف). لان الأمهات هن الاكثر التصاقا بالابناء كما أنهن يكثرن اللعن .. وقد حذرهن بما النبي صلى الله عليه وسلم من هذا إذ قال لهن: يا معشر النساء إني رأيتكن أكثر أهل النار .. فلما سألوه عن السبب قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير .. (أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ) ومن هذا المنبر الطيب اوجه نداء لكن شاب او شابة لانهم هم الامهات والاباء في المستقبل ..ان يتوقفوا عن هذه العادة السيئة وان يعرفوا إن هذه الشتائم طريق سريع إلى النار وانها تذهب بالأعمال إلى حمرة النار والأهوال .. فأعوذ بالله الطيب الجميل من هذا الكلام الخبيث الذميم. وأخبر رسوله عن المسلم بأنه: (ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ). ورغم هذا تجد بعض الامهات وحتى الاباء يعاملوا ابنائهم معاملة البهائم.. وحين يكبر الوالدين يجدوا الا الجفاء وسوء المعاملة من ابنائهم فيضربون كف على كف على ما ضيعوه من اعمارهم خسارة في رعابة ابنائهم ناسين انهم هم من علموهم سوء الخلق ... للاسف هذا حال كل المجتمعات العربية والاسلامية وهذا لبعدنا عن الدين ونهج نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ولن يستقيم حالنا الا اذا عدنا لديننا وسنة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم
مشكووووووووووووووووور مشاغب على موضوعك هذا
اسفة على الاطالة | |
|