انا اعطيك مثالين وانت تحكمى عليهما وتقول من اذكى اما الاول في امراة
وهى بلقيس المكلة التى كانت في وقت سليمان عليه السلام لما امرهما ان ياتوا اليه مذعنينن
فستشارت قومها في ذلك فكان جواب قومها استخدام القوة فخالفتهم وقالت لهم ساراسل اليه
هداية ان ملك طماع سيسكت اما ان كان نبى حقا فلن يسكت وكان رأيها احسن من قومها
اما الثانى فهو رجل وامير اسمه المنصور كان جالس على شرفته فرأ رجل هائم على راسه يغدوا ويعود
فامر الحراس ان ياتوا به فقال له ماشانك قال الرجل يا امير المؤمنين كان لى مالا وضعته في البيت وانى
لم اجده ساله الامير من معك في البيت قال زوجتى فقط قال الامير لا احد غيرها قال نعم سأله كم لك
من الوقت تزوجت قال له من عددة شهور قال له هل زوجتك صغيرة ام كبيرة قال صغيرة
بعد ذالك امر النصور خادمه ان ياتيه بعطر فاته به واعطاه للرجل قال الرجل يا امير شوكت لك فقدان مالى
وتعطينى عطر قال له فاذهب وغدا سنرى في امرك فلما انصرف الرجل امر النصور حراسه ان يقفوا على كل باب منابواب السوق وقال لهم شموا هذا العطر فمن وجدوا فيه فاتوا به
فلما عاد الرجل الى زوجته ورات في يده زجاجة العطر سالته من اين لك هذا العطر فاخبرها انه من عند الامير
بيما الحراس يترصدون رائحة العطر حتى مر عليهم رجل فيه نفس العطر فامسكوا واخذوه الى الامير منصور
فسأله من اين احضرت هذا العطر قال الرجل اشتريته يا امير قال الامير طيب احضروا له المال لكى ياتين منه
فا اجمة الرجل وتغير لونه فقال له الامير اما تخبرنا واما نجلدك وامر الحراس فصاح الرجل وقال يا امير فاالحقيقة
هى من عندى فلانة فساله زوجة التاجر فلان قال له نعم قال له الامير اين المال اذا قال هو عندى
فامر الحراس ان يذهبوا معه ويحضرون المال والتاجر
هذه قصتين لكل منها نصيب امراة بلقيس والامير منصور والامثلة كثيرة
مشكورة كثيرا