لم تشهد جماعه اسلاميه من تلك الحماعات المنتشره فى ربوع اوطان العالم الاسلامى اختلافا فى ااراء المفكريين كما شهدته جماعه الاخوان المسلمين فمنذ نشأه الجماعه واغتيال مؤسسها حسن البنا وحتى وصول محمد عاكف وتنصيبه كمرشد ا عام لجماعه ودخول وحروج اشخاص يحسبون على التيار المتشدد او المعتدل فقد شهدت الجماعه الكثير من الاحداث التلى تجعل وجودها امر ا يثير الاعجاب ولكنه اعجاب فقط بالقدره على الوجود وليس ليس بما قدمته وما تقدمه الجماعه لاجل هذا الوجود وربما وهى ترفع شعار الاسلام هو الحل تنوء بنفسها عن شعارها ويصبح شئ تستخدمه للوصول الى اهدافها وهنا اسجل ملاحظتين فمن المعروف عن الجماعه انها عالميه التنظيم وقدلاحظت قبل الغزو الامريكى الى العراق احتجاجات قامت بها الجماعه ضد اعتقال السلطات الليبيه لخمسين من افرادها وقد اعلنت الجماعه عبر وسائل الاعلام ولكنها لزمت الصمت عندما انضم الحزب الاسلامى بزعامه طارق الهاشمى الى المجلس الرئاسى الذى شكله بول بريمر ومن المعروف ان الحزب الاسلامى هوو فرع تابع للا خوان المسليمين وتاتى الحرب التى قامت بين العدو الصهيونى وومايسمى حزب الله واعلان محمد عاكف انه على استعداد لاارسال 10000 رجل لمسانده لبنان وحزب الله وهو امر بلتاكيد وجد صدى طيب عند العوام والرأى العام المصرى والذين لايدركون ماهيه طبيعه العلاقه بين السنه والشيعه ويعتبر القرضاوى وهو من اكثر المشايخ شهره مفتى الجماعه وان كان هذا يتردد بين المفكريين والمهتمين لمعرفه حقيقه العلاقه بينه وبين الاخوان يعتبر القرضاوى من اكثر الدعاه دعوه الى التقريب بين السنه والشيعه ولست هنا بصدد نقد الفكر الشيعى او التعرض الى فكر القرضاوى ولكنى اردت ان اوضح موقف الجماعه فى امرين وجدا احدهما صدى طيب لدى العوام ولم ينتبه لللا خر الا القليلين ثم اعود الى حال الجماعه واعنى هنا مواقفها من القضيه الفلسطنيه فالجمااعه التى تخرج فى مظاهرات احتجاجيه وتجازف بلاصطدام بالسلطات لان الحكومه منعت مرشيحيها من الاستراك فى الانتخابات المحليه هى نفس الجماعه التى تنسق مع السلطات لكى تخرج فى مظاهره من اجل فلسطين ان علامات الاستفعهام التى توجد على مواقف الجماعه السياسيه داخليا وحارجيا تحتاج الى دراسه عميقه وبرغم اننى من دعاه الحريه وان من حق المواطنين ممارسه حياتهم بطريق دمقراطيه وتكوين احزاب والتظاهر والاعتصام وحريه التعبير ولا اعارض هذا لجماعه الاخوان المسلمين الا اننى ارى انها جماعه سياسه بالدرجه الاولى