[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إننا لتتقطع قلوبنا لما نرى و نسمع لكنها و للأسف الحقيقة نعم هي الحقيقة
التي يصعب علينا تجرعها، إن مجتمعنا الإسلامي يعاني من مرض
لا نعرف حتى الأن مسبباته الكامنة لاكنه بالتأكيد من أفعال ايدينا، إن ابتعادنا
عن تعاليم ديننا الإسلامي و ترك سيرة نبينا المصطفى عليه الصلاة و السلام
و عدم زرعها في أجيالناجعلتنا من بين أضعف المجتمعات و أوهنها فلقد
أعزناالله بالإسلام لاكننا لم نحافظ على عهدناو تركناه لغيرنا فقد نهلوا من بحور
تعاليمه من دون أن يعلموا و أصبحنا نحن كالجسد بدون روح فمن يمر يكتب
ويزرع و بالتأكيد سيحصد ماأراد أن يكون، اننا نعلم جميعا بأنه من كيد الكائدين
اليهود أعداء الله و حلفائهم إنهم لاينامون ويخططون ليل نهار لتشتيت شمل الأمة
الإسلامية و بالفعل لقد حققوا ما أرادو وما زالوا، اننا حاليا غرقى و نعاني من الآفات
الإجتماعية بشتى أنواعها ،مخدرات ، إنحطاط خلقي ، شبابنا ياداك الشباب الدي
نتغنى به ياعماد الأمة، لقد أصابه الدوار و أصبح لايعرف له طريق فكل يوم هو على
حال فلا نتعجب من أخلاق الغرب و لا من تصرفاتهم و أفعالهم فهي مغروسة فيهم
و علينا أن نرجع إلى ديننا ونغرسه في شبابنا فيا أباء و يا أمهات أنكم المدرسة
وكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته هي القاعدة الأساسية و اللبنة الأولى فاتقوا
الله في أجيالنا و ماعلينا إلا التضرع لله عز و جل بالدعاء حتى يصلح أحوال الأمة الإسلامية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]