(لماذا نكذب)

شخصية هامة 19/07/2008

بسم الله الرحمن الرحيم

تختلف الاكذوبه من شخص لا اخر
كما تختلف بمواقفها الموضوعه واماكنها واشخاصها
اخوتي الاكارم لماذا نكذب
ولماذا تختلق الاكاذيب وهل يوجد كذبه بيضاء وكذبه سودا
وهل تختلف الاكاذيب با الونها واطيافها
هل الوضع المحرج والمواقف الصعبه تجعلنا نكذب ...؟
هل من داعي لان نكذب ..؟
هل عمللك ومكانك يفرضان عليك الكذب ...؟
هل الشخصيه لها دور بان نكون اشخاص كاذبين
ام هل المجتمع الذي نعيش به له تاثير علينا
اخوتي الاكارم ماهي نظرتكم للكذب وما رايكم به
هل هو منجي ... هل هو مهلك ... وهل يوجد اكذوبه كامله... او ناقصه
وهل يوجد تبرير للكذب ...ولماذا ...
هل لها ايجابيات ... وهل لها سلبيات
الباب مفتوح امامكم اخوتي الاكارم لكي نناقش بموضوعيه وصراحه
وصدق ايضا....

اشكركم لتفاعلكم معي مسبقا

مدير 11/07/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك كل الشكر على طرح الفكرة لانها مهمة جدا
قد أصبح الكذب في هذه الأيام جزء من حياتنا وليس باستطاعتنا أن نستغني عنه
و تختلف الاكذوبه من شخص لا اخر كما تختلف بمواقفها الموضوعه واماكنها واشخاصها
اخوتي لماذا نكذب؟
هل تفرض علينا المواقف هذا أولأن كل الناس أصبحوا يكذبون هان علينا الكذب لدرجة أننا أصبحنا لا ننتبه الى أننا كذبنا
هل المواقف المحرجه والمواقف الصعبه تجعلنا نكذب ...؟
أحيآنآ يلجآء الانسآن الآ الكذب تلقآئيآ دون وعي عند الموآقف المحرجه وذلك لضعف الشخصيه عنده لانه علينا ان لا نخاف الا من ربنا ومآ ما نلجأ للكذب مهما كان.
هل من الضرورى نكذب ..؟طبعآ لا
قال عليه الصلاة والسلام : ((لايزال الرجل يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا))
الأمر يسيرا كما يرى أكثر الناس نسأل الله تعالى أن يخلصنا من هذه الآفة المهلكة
وطبعا الكذب _برأي _ له لون واحد هو الأسود وكله سلبي فلا كذب ايجابي أو أبيض كما يزعمون
أظن أن الانسان لايولد كذابا ولكنه صفة مكتسبة من الوالدين اولا ثم ممن يحتك بهم الطفل حين يكبر
أسفة على الاطالة وأشكرك على الطرح
وخي مشاغب موضوع جدا مميز اشكرك على حسن الاختيار
وارجوا من كل الخوة الاعضاء التفاعل مع هذا الموضوع وابداء ارائهم فيه
تقبل من كل التقدير والاحترام
في انتظار مواضعيك المميزة

مدير 11/07/2008

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع دسم اشكرك اخي مشاغب على طرح هذا الموضوع ..... قال تعالى: ولا تقولوا لِمَا تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام .
قال تعالى: ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا [الإسراء:36].
حديث: ((كفى بالمرء كذباً أن يُحدّث بكل ما سمع)) م عن أبي هريرة.
ضعف الإنسان أمام مغريات الحياة، وتأثره بنزوات نفسه الأمارة بالسوء وعدم تأصل الوازع الديني لديه، فإن تطبيقه لمفهوم العبادة على وجهها الصحيح قد يصاب بالاختلال فيقع في مرض الازدواجية عندما يتفاقم هذا الاختلال وينعكس ذلك في أخلاقه وتصرفاته.
ومن مظاهر الازدواجية البارزة: الكذب والرياء.

فالكذب هو مخالفة الكلام للواقع مع العلم بالمخالفة.
والرياء هو مخالفة ظاهر العمل لواقع النية الكامنة وراءه، بحيث يكون القصد الظاهر الموحى به للناس خيراً واخلاصاً، بينما يكون القصد الباطني الحقيقي غير ذلك.
أتمنى من الجميع المشاركة ومعرفة ماهي الطرق التي نتعامل بها مع من هم مصابون بهذا. نتمنى من الجميع المشاركة في هذ الموضوع اشكركم جميعا و جعله اله في ميزان حسناتم

شخصية هامة 19/07/2008

مشكورين اختي هسمة و اخي همس الفؤاد على اضافتك الرائعه وفعلاا ان قلت الايمان سبب من اسباب كثير من الاشياء المغلوطه والعادات السيئه التي نتداولها فيما بيننا

شكرا للاضافة